اخبار العربيه

الثلاثاء، 12 فبراير 2013

استمتع بحياتك - مع الفقراء

من كتاب استمتع بحياتك للدكتور محمد عبد الرحمن العريفي : 

عدد من الناس اليوم أخلاقهم تجاريه...

فالغني فقط هو الذي تكون نكته طريفه فيضحكون عند سماعها ، واخطاؤه صغيره ، فيتغاضون عنها اما الفقراء فنكتهم ثقيله ، يسخر بهم عند سماعها ، واخطاؤهم جسيمه يصرخ بهم عند وقوعها....
اما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان عطفه على الغني والفقير سواء ، قال انس - رضي الله عنه - : كان رجل من اهل الباديه اسمه زاهر بن حرام ، وكان ربما جاء المدينه في حاجه فيهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - من الباديه شيئا من اقط او سمن فيجهزه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اذا اراد ان يخرج الى اهله بشيء من تمر ونحوه ، وكان النبي - صلى الله عايه وسلم - يحبه ، وكان يقول : "ان زاهر باديتنا..ونحن حاضروه"  وكان زاهراً دميماً...

خرج زاهر - رضي الله عنه - من باديته.. فأتى بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يجده ..وكان معه متاع فذهب به الى السوق..

فلما علم به النبي -صلى الله عليه وسلم- مضى الى السوق يبحث عنه.. فأتاه فإذا هو يبيع متاعه.. والعرق يتصبب منه..وثيابه ثياب اهل الباديه بشكلها ورائحتها..

فاحتضنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ورائه ،وزاهر لا يبصره..ولا يدري من امسكه ففزع زاهر وقال : ارسلني من هذا..؟؟ فسكت النبي عليه الصلاة والسلام..

فحاول زاهر ان يتخلص من القبضه..وجعل يلتفت ورائه..فرأى النبي - صلى الله عليه وسلم - فطمأنت نفسه..وسكن فزعه.. 

وصار يلصق ظهره بصدر النبي - صلى الله عليه وسلم - حين عرفه..فجعل النبي يمازح زاهرا..ويصيح بالناس يقول : من يشتري العبد؟؟..من يشتري العبد؟؟ فنظر زاهر في حاله..فإذا هو فقير كسير..لا مال..ولا جمال..فقال : إذا تجدني كاسدا يا رسول الله..فقال - صلى الله عليه وسلم - "لكنك عند الله لست بكاسد..أنت عند الله غال"..

فلا عجب ان تتعلق قلوب الفقراء به - صلى الله عليه وسلم - وهو يملكهم بهذه الاخلاق..كثير من الفقراء..قد لا يعيب على الاغنياء البخل عليه بالمال والطعام..لكنه يجد عليه بخلهم باللطف وحسن المعاشره..

وكم من فقير تبسمت في وجهه...وأشعرته بقيمته واحترامه...فرفع في ظلمه الليل يده داعيا...يستنزل بها لك الرحمات من السماء .
ورب اشعث اغبر ذي طمرين ، مدفوع بالابواب لا يؤبه له..لو أقسم على الله لأبره..فكن دائم البشر مع هؤلاء الضعفاء...

                                  ********
               " لعل ابتسامه في وجه فقير...ترفعك عند الله درجات "
    
 
 

السبت، 9 فبراير 2013

تحميل كتاب تفسير الاحلام لابن سيرين

كتاب تفسير الاحلام لابن سيرين....

للتحميل اضغط هنا

الشعراوي- نحن نتجاوز علم الارض

قال الامام الشعراوي -رحمه الله- في كتاب المنتخب في تفسير القران الكريم تحت عنوان "نحن نتجاوز علم الارض" : 

ولكننا احيانا نتجاوز موضوع العلم...موضوع التجربه والعمل...وذلك عندما اقول مثلا الروح قبل الماده او الماده قبل الروح فهذا بحث عن عنصري تكوين الانسان الذي لم نشهد خلقه...ولا نستطيع ان نجري عليه تجربه...ان هذا يدخل في علم الله فهو الذي خلق وهو الذي يستطيع ان يقول لنا كيف تم الخلق...ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى "ما اشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق انفسهم"...اذا فهذه مسأله لا يمكن ان يصل فيها العلم البشري الى نتيجه...لماذا؟؟ لاننا لم نحضر التجربه...ولم نرها بالعين ولا نستطيع أن نجربها أو نقوم بها...ولكن بالأذن سمعنا من الله...وهذا امر غريب عنا ، وما دام الأمر غريب عنا فإن الله الذي خلقني هو الذي يحدثني كيف خلقت...اما انا فإنني لا اعرف كيف خلقت ومن هنا فإنني لايمكنني ان اتحدث علميا عن العنصرين اللذين يتكون منهما الانسان...وايهما جاء اولا...وإذا صمم احدهم على ان يبحث في هذا يكون قد شغل نفسه بعلم لا ينفعه عن جهل يضره...لانه لن يستطيع ان يدلل على ما يقول علميا...وبالتجربه انا استطيع ان امسك الماده وادخلها المعمل...ولكني لا استطيع ان امسك بالروح وادخلها الى العمل.

والعلم يجب ان يتم على ماده صماء يمكن ان تدخل في المعمل الأصم وتعطي حقائق صماء...أليست هذه هي الحقيقه، والدليل على ذلك ان المعسكرات المتصارعه لا تختلف في مذاهب العلم...ولكنها تختلف في مذاهب الهوى والنظريات؟؟ لا توجد هناك كهرباء امريكيه وكهرباء روسيه ولا توجد كيمياء المانيه ولا كيمياء انجليزيه... 
 كل علم الكيمياء في دوله من دول العالم خاضع لما تعطيه التجربه الصماء التي لا هوى لها...وبهذا تكون النتيجه واحده...سواء كان المعمل انجليزيا أو أمريكيا أو سوفيتيا او اي معمل من معامل الدنيا..

ولكن الخلاف يحدث عندما تتدخل مذاهب الهوى والنظريات ، فإذا جئنا الى مذاهب الهوى هوى النفس نجد انها متناقضه ليست مختلفه ولكنها متناقضه ، هذا على النقيض من ذلك...رأسماليه وشيوعيه..ايمان والحاد..وإنكار للديانات..لماذا؟؟ لان هوى النفس دخل هنا فأفسد القضيه العلميه وأضاع حقيقتها. 

فإذا أخذنا خلق الانسان مثلا فإننا نأخذ هذا الخلق عن الله الذي خلق...ماذا قال الله سبحانه وتعالى؟؟ قال خلقتك من تراب..وقال من طين..وقال من حمأ مسنون..وقال من صلصال كالفخار..هذه ليست تناقضات في الخلق أو تناقضات في ماده الخلق نفسها وهي التراب بل ان الله سبحانه وتعالى يبين لنا اطوار هذه الماده من التراب الى الطين الى الحمأ الى الصلصال..انها المراحل التي مر بها خلق الجسد البشري من تراب الى ما قبل نفخ الروح فيه.

الامام الشعراوي "الموت نقض لعمليه الحياه"

أورد الامام الشعراوي في كتاب تفسير القران الكريم تحت عنوان الموت نقض الحياة:

ولقد جعل الله سبحانه وتعالى من قضيه الموت دليلا على قضيه الخلق....فالموت نقض
 الحياه...اي ان الحياه موجوده وانا انقضها بالموت ونقض كل شيء ياتي على عكس بنائه فإذا اردنا ان نبني عماره نبدأ بالدور الاول واذا اردنا ان نهدمها نبدا بالدور الاخير اذا وصلت الى مكان واردت ان اعود ابدا من لآخر نقطه وصلت اليها انها تمثل اول خطوه في العوده ونحن لم نعلم عن خلق الحياة شيئا لاننا لم نكن موجودين ساعه الخلق ولكننا نشهد الموت كل يوم والموت نقض الحياه اذا هو يحدث على عكسها اول شيء يحدث للانسان عند الموت ان الروح تخرج وهي اخر ما دخل فيه ، اول شيء خروج الروح ، اذا اخر شيء دخل في الجسم هو الروح ، ثم تبدا مراحل عكس عمليه الخلق يتصلب الجسم ، هذا هو الصلصال ، ثم يتعفن ويصبح رمه ، هذا هو الحمأ المسنون ، ثم يتبخر الماء من الجسد ويصبح الطين ترابا ، ويعود الى الارض ، اذا مراحل الافناء التي اراها واشهدها كل يوم هي عكس مراحل الخلق ، فهناك الصدق في ماده الخلق ، والصدق في كيفيه الخلق كما هو واضح امامي من قضيه نقض الحياة وهي الموت.....

شيء اخر يقول الله سبحانه وتعالى "ونفخت فيه من روحي"...ومعنى النفخ اي نفس..اي ان هناك نفس خرج من النافخ الى المنفوخ فيه..فبدأت الحياة..وبماذا تنتهي الحياه؟؟ بخروج هذا النفس ..فأنت اذا شككت ان اي انسان قد فارق الحياة يكفي ان يقال لك انه لا يتنفس...لتتأكد يقينا انه قد مات...اذا دخول الحياة الى الجسد هو دخول هذا النفس...مصداقا لقوله تعالى"ونفخت فيه من روحي"...وخروجها هو خروج هذا النفس..
  

تحميل كتاب يوميات عمو

كتاب يوميات عمو للكاتب محمد عواد 

للتحميل اضغط هنا

الجمعة، 8 فبراير 2013

تحميل كتاب قبل ان اموت 2

كتاب قبل ان اموت للكاتب محمد عواد......الجزء الثاني ( المحكوم بالاعدام )

للتحميل اضغط هنا

تحميل كتاب قبل ان اموت

كتاب قبل ان اموت للكاتب محمد عواد ....الجزء الاول ( المريض بالايدز )

للتحميل اضغط هنا

تحميل كتاب احداث النهايه للشيخ محمد حسان

كتاب احداث النهايه للشيخ محمد حسان....كتاب قيم ورائع

للتحميل اضغط هنا

تحميل كتاب لا تحزن للدكتور عائض القرني

كتاب لا تحزن للدكتور عائض القرني...كتاب رائع 

للتحميل اضغط هنا

تحميل كتاب نهايه العالم للدكتور محمد العريفي

كتاب العالم الاخير للدكتور محمد عبد الرحمن العريفي بجوده عاليه 

للتحميل اضغط هنا

تحميل كتاب المستطرف في كل فن مستظرف

كتاب المستظرف في كل فن مستظرف للابشيهي 

للتحميل اضفط هنا

تحميل كتاب عجائب المخلوقات وغرائب الكائنات

كتاب عجائب الخلوقات وغرائب الكائنات 

للتحميل اضغط هنا

تحميل كتاب الفوائد لابن قيم الجوزيه

كتاب الفوائد للامام الشيخ ابن قيم الجوزيه 

للتحميل اضغط هنا

تحميل كتاب البخلاء للجاحظ

تحميل كتاب البخلاء للجاحظ.........


للتحميل اضغط هنا

الخميس، 7 فبراير 2013

الولد والدين

مات أحدالمجوس وكان عليه دينٌ كثير،فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت

 بها دين والدك .. 
فقال الولد: إذا أنا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه فهل يدخل الجنة؟
فقالوا : لا ..
قال الولد : فدعه في النار وأنا في الدار !

الثلاثاء، 5 فبراير 2013

المسيح الدجال كما ذكره الدكتور محمد العريفي

ورد في كتاب العالم الاخير عن المسيح الدجال :

من الدجال ؟
هو رجل من بني آدم جعل الله عز وجل له قدارت ليست لغيره من البشر ،
مكنه الله منها اختباراً وامتحاناً لأيمان الناس ،
وقد خذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من أتباعه في ضلاله ،
وأخبرنا عن صفاته الخَلقية والخُلقية
 
المسيح الدجال  : 
سُمي بالمسيح لإنه ممسوح العين اليسرى ، فهو أعور لا يرى إلا بعين وآحده
وقيل سمي المسيح لأنه يمسح الأرض ويسير فيها كلها . .
وقيل لأن أحد شقي وجهه ليس فيه عين ولا حاجب . .
وسُمي الدجال : لأنه دجل : أي غطى وموه واحتال ،

ماذا يدعي الدجال ؟
الدجال يدعي أنه رب العالمين ، ويدعو الناس إلى الإيمان بذلك
لذا قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الدجال أعور ، وإن ربكم ليس بأعور ) رواه البخاري


الدجال أكبر فتنة موجودة على وجه الأرض :
عن عمران بن حصين رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم :
( ما بين خلق أبن آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال وفي روايه : ( أمر أكبر من الدجال )
رواه مسلم

وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( غير الدجال أخوفني عليكم ؟ إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم ،وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج على نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم )
رواه مسلم

الأحداث قبل خروج الدجال :

عن نافع بن عتبه بن أبي وقاص رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ،
ثم تغزون فارس ويفتحها الله ،ثم تغزون الروم فيفتحها الله ،
ثم تغزون الدجال فيفتحه الله ) رواه مسلم
أي المكان الذي فيه الدجال والقوم الذين معه .

ومما سبق خروجه :

عن راشد بن سعد قال : "لما فتحت إصطخر إذا منادي ينادي : إلا أن الدجال قد خرج ،
فلقيهم الصعب بن جثامة فقال : لولا ما تقولون ،
لأخبرتكم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر " . رواه عبد الله بن أحمد عن رجال ثقات

صفات الدجّال الخَلقية :
- قصير أفحج (مشيته معيبة ؛ بسبب تباعد ساقيه )
- جعد ( أي أن شعره ليس ناعماً ، ولا أملس ) .
- جفال الشعر ( شعره كثيف )
- مطموس العين ، كالعنبة الطافية أعور العين اليسرى .
- هجان ( أبيض )
- أجلى الجبهة ( واسع الجبهة )
- مكتوب بين عينيه ( ك ف ر ) يقرءها كل مؤمن كاتب أو غير كاتب .
- عقيم لايولد له .

مكان خروجه:
عن أبي بكر رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" الدجال يخرج من أرض المشرق يقال : خرسان ، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة ."رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني .
وأول ظهور أمره وأشتهاره – والله أعلم – يكون بين الشام والعراق .

ففي رواية عن نواس بن سمعان –رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الدجال : " أنه خارج خلة بين الشام والعراق " رواه مسلم

إرهاصات قبل خروج المسيح الدجال :

• قله العرب .
• الملحمة وفتح القسطنطينية .
• الفتوحات.
• أنحباس القطر والنبات .
• كثرة الفتن وتمايز الناس .
• خروج 30 كذاباً .

  كيف يخرج الدجال ؟
يذكر أنه محبوس إلى الآن في جزيرة
وأنه كان حياً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ,
وأنه رجل عظيم الخلقة رآة تميم الدراي ومعه ثلاثون رجلاً ،
رأوه موثقاً بالسلاسل ، وحصلت محاوره بينهم وبينه
وأخبرهم أنه الدجال وأنه سيخرج من غضبة يغضبها يعني : تتحطم السلاسل ويخرج .
ما ذكر في صحيح مسلم

سبب خروجه :
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : لقيت ابن صائد في بعض طرق المدينة فقلت له قولاً أغضبه
فانتفخ حتى ملأ السكة ، فدخل ابن عمر على حفصة بنت عمر
وقد بلغها – أي بلغها إغضاب ابن عمر لابن صائد – فقالت له : رحمك الله ! ما أردت من ابن صائد ؟ أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أنما يخرج من غضبه يغضبها " رواه مسلم .

وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعاً ، يأتي الناس
فيقول : أنا ربكم وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينه (ك ف ر ) يقرأه كل مؤمن كاتب أ غير كاتب ،يمر بكل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة حرمهما الله عليه ، وقامت الملائكة بأبوابهما " رواه أحمد والحاكم في المستدرك وصححه .

من فتنه الدجال :
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" معه جنة ونار ،فناره جنة ،وجنته نار "
رواه مسلم .


وقال : " إن معه ماء ونار ، فناره مائ بارد وماؤه نار " متفق عليه .

ومن فتنه :
تأثيره في الجمادات والحيوانات :
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" يأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت ،
فتروح عليهم سارحتهم ( ترجع إليهم ماشيتهم ودوابهم التي خرجت ترعى )
أطول ما كانت ذرا ( شعرها طويل ) وأسبغه ضروعاً ( ممتلئة بالحليب )
وأمده خواصر ( الخاصرة هي الجنب أي سمينه شبعى )
ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله ( أي يكفرون به )
فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ( أي : مجدبة أراضيهم ذاهبة زروعهم )
ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل "
رواه مسلم .

ومن فتنته :

أنه يقول للأعرابي : أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك ؟
أتشهد أني ربك ؟
فيقول : نعم .
فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان : يا بني ، أتبعه فإنه ربك "
رواه أبن ماجه والحاكم وصححه على شرط مسلم وصححه الألباني في صحيح الجامع .

 ومن فتنته :
أنه يدعو رجلاً ممتلئاً شباباً فيقطعه بالسيف نصفين ، ثم يقول الدجال للناس :
"انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه ثم يزعم أن له رباًً غيره ،
فيأمر الدجال هذا الرجل أن يقوم وقد أحياه الله وليس الدجال
،لكن يري أنه أحياه ويلتئم الشقان ،
فيقول الخبيث : من ربك ؟ فيقول : ربي الله وأنت عدو الله أنت الدجال "

أتباع الدجال :
- اليهود:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يتبع الدجال من يهود أصفهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة "
رواه مسلم


س: لماذا يكون أكثر أتباع الدجال هم اليهود ؟ 
الجواب : أن من عقيدة اليهود في الدجال : أنه هو المسيح اليهود المنتظر .
ويعتقد اليهود أن الله وعدهم بملك منتظر من نسل داوود يأتي ويقيم لهم دولة اليهود ويسمونه في كتبهم : الميسياه .

الكفار والمنافقون :
النساء :
قال صلى الله عليه وسلم : "ينزل الدجال في هذه السبخة بمر قناة ، فيكون أكثر من يخرج إليه النساء ،حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه وإلى أمه وأبنته وأخته وعمته فيوثقها رباطاً مخافة أن تخرج إليه "
رواه أحمد وحسنه الألباني .

مدة مكوث الدجال :
سُئل صلى الله عليه وسلم عن مكثه في الأرض ، فقال : " أربعون يوماً ، يوم كسنة ( أول يوم من الأربعين يوماص يمر كسنة ) ،
ويوم كشهر ( اليوم الذي يعده يمضي كشهر ) ،
ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كايامكم "
قال الصحابة : يا رسول الله ، فذالك اليوم الذي كسنة ،
أتكفينا في صلاة اليوم ؟ فقال صلى الله عليه وسلم ؟
لا تكفي ولكن اقدروا له قدره " .
متفق عليه .

 
آللهم آنّآ نستعيذك من آلمسيح آلدجآل وفتنته
سبحآنك آللهم وبحمدك آشهد آن لآآله آلآ آنت آستغفرك وآتوب آليك
آستغفرآلله لي ولوآلدي وآلمسلمين وآلمسلمآت آلآحيآء وآلآموآت آلى قيآم آلسآعه
سبحآن آلله عدد خلقه ورضآ نفسه وزنه عرشه ومدآد كلمآته

من كاتب استمتع بحياتك

كتآب إستمتع بحيـآتك : 

مهآرآتك في التعآمل مع الآخرين ،’ على أسآسهآ تتحدد طريقة تعآمل النآس معك

‏ ليس النجآح أن تكتشف مآ يحب الآخرون ،’ إنمآ النجآح أن تمآرس مهارآت تكسب بهآ محبتهم

‏ بدل أن تسب الظلام ،’ حاول إصلاح المصباح

‏ الناس كلما أشعرتهم بقيمتهم وأظهرت الاهتمام بهم ،’ ملكت قلوبهم ،’ وأحبوك

‏ المقصود أن يدرك الناس أخطاءهم ،’ وليس شرطاً أن يصححوها أمامك ،’ فلا تغضب


ابن تيميه - الرزق

الشيخ ابن تيميه شيخ الاسلام يجيب عن سؤال الرزق......

الرزق نوعان‏:‏ 

 أحدهما‏:‏ ماعلمه الله أنه يرزقه، فهذا لا يتغير‏.‏
والثاني‏:‏ ما كتبه وأعلم به الملائكة، فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب، فإن العبد يأمر الله الملائكة أن تكتب له رزقًا، وإن وصل رحمه زاده الله على ذلك، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏من سره أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه‏)‏‏.‏ وكذلك عمر داود زاد ستين سنة فجعله الله مائة بعد أن كان أربعين‏.‏ ومن هذا الباب قول عمر‏:‏ اللهم إن كنت كتبتني شقيًا فامحني واكتبني سعيدًا، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت‏.‏

 ومن هذا الباب‏:‏ قوله تعالى عن نوح‏:‏ ‏{‏أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ‏.‏ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى‏}‏ ‏[‏نوح‏:‏ 3، 4‏]‏ وشواهده كثيرة‏.‏
 والأسباب التي يحصل بها الرزق هي من جملة ما قدره الله وكتبه، فإن كان قد تقدم بأنه يرزق العبد بسعيه، واكتسابه، ألهمه السعي، والاكتساب، وذلك الذي قدره له بالاكتساب، لا يحصل بدون الاكتساب، وما قدره له بغير اكتساب كموت موروثه، يأتيه به بغير اكتساب ‏.‏

 والسعي سعيان، سعى فيما نصب للرزق؛ كالصناعة والزراعة والتجارة‏.‏ وسعى بالدعاء والتوكل والإحسان إلى الخلق، ونحو ذلك، فإن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه‏.‏


الحياء واقسامه لإن قيم الجوزيه

وَالْحَيَاءُ مِنَ الْحَيَاةِ. وَمِنْهُ الْحَيَا لِلْمَطَرِ، لَكِنَّهُ مَقْصُورٌ، وَعَلَى حَسَبِ حَيَاةِ الْقَلْبِ يَكُونُ فِيهِ قُوَّةُ خُلُقِ الْحَيَاءِ. وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ مِنْ مَوْتِ الْقَلْبِ وَالرُّوحِ. فَكُلَّمَا كَانَ الْقَلْبُ أَحْيَى كَانَ الْحَيَاءُ أَتَمَّ.

قَالَ الْجُنَيْدُ - رَحِمَهُ اللَّهُ: الْحَيَاءُ رُؤْيَةُ الْآلَاءِ. وَرُؤْيَةُ التَّقْصِيرِ، فَيَتَوَلَّدُ بَيْنَهُمَا حَالَةٌ تُسَمَّى الْحَيَاءُ. وَحَقِيقَتُهُ خُلُقٌ يَبْعَثُ عَلَى تَرْكِ الْقَبَائِحِ. وَيَمْنَعُ مِنَ التَّفْرِيطِ فِي حَقِّ صَاحِبِ الْحَقِّ.

وَمِنْ كَلَامِ بَعْضِ الْحُكَمَاءِ: أَحْيُوا الْحَيَاءَ بِمُجَالَسَةِ مَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ. وَعِمَارَةُ الْقَلْبِ: بِالْهَيْبَةِ وَالْحَيَاءِ. فَإِذَا ذَهَبَا مِنَ الْقَلْبِ لَمْ يَبْقَ فِيهِ خَيْرٌ.

وَقَالَ ذُو النُّونِ: الْحَيَاءُ وُجُودُ الْهَيْبَةِ فِي الْقَلْبِ مَعَ وَحْشَةِ مَا سَبَقَ مِنْكَ إِلَى رَبِّكَ، وَالْحُبُّ يُنْطِقُ وَالْحَيَاءُ يُسْكِتُ. وَالْخَوْفُ يُقْلِقُ.

وَقَالَ السَّرِيُّ: إِنَّ الْحَيَاءَ وَالْأُنْسَ يَطْرُقَانِ الْقَلْبَ. فَإِنْ وَجَدُوا فِيهِ الزُّهْدَ وَالْوَرَعَ وَإِلَّا رَحَلَا.

وَفِي أَثَرٍ إِلَهِيٍّ، «يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ابْنَ آدَمَ. إِنَّكَ مَا اسْتَحْيَيْتَ مِنِّي أَنْسَيْتُ النَّاسَ عُيُوبَكَ. وَأَنْسَيْتُ بِقَاعَ الْأَرْضِ ذُنُوبَكَ. وَمَحَوْتُ مِنْ أُمِّ الْكِتَابِ زَلَّاتِكَ. وَإِلَّا نَاقَشْتُكَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .

وَفِي أَثَرٍ آخَرَ: «أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: عِظْ نَفْسَكَ. فَإِنِ اتَّعَظَتْ، وَإِلَّا فَاسْتَحِي مِنِّي أَنْ تَعِظَ النَّاسَ» .

وَقَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: خَمْسٌ مِنْ عَلَامَاتِ الشِّقْوَةِ: الْقَسْوَةُ فِي الْقَلْبِ. وَجُمُودُ الْعَيْنِ. وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ. وَالرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا. وَطُولُ الْأَمَلِ.

وَفِي أَثَرٍ إِلَهِيٍّ: «مَا أَنْصَفَنِي عَبْدِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَحْيِي أَنْ أَرُدَّهُ. وَيَعْصِينِي وَلَا يَسْتَحْيِي مِنِّي» .

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ: مَنِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ مُطِيعًا اسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ وَهُوَ مُذْنِبٌ.

وَهَذَا الْكَلَامُ يَحْتَاجُ إِلَى شَرْحٍ.

وَمَعْنَاهُ: أَنَّ مَنْ غَلَبَ عَلَيْهِ خُلُقُ الْحَيَاءِ مِنَ اللَّهِ حَتَّى فِي حَالِ طَاعَتِهِ. فَقَلْبُهُ مُطْرَقٌ بَيْنَ يَدَيْهِ إِطْرَاقَ مُسْتَحٍ خَجِلٍ: فَإِنَّهُ إِذَا وَاقَعَ ذَنْبًا اسْتَحْيَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ نَظَرِهِ إِلَيْهِ فِي تِلْكَ الْحَالِ لِكَرَامَتِهِ عَلَيْهِ. فَيَسْتَحْيِي أَنْ يَرَى مِنْ وَلِيِّهِ وَمَنْ يُكْرَمُ عَلَيْهِ: مَا يَشِينُهُ عِنْدَهُ. وَفِي الشَّاهِدِ شَاهِدٌ بِذَلِكَ. فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا اطَّلَعَ عَلَى أَخَصِّ النَّاسِ بِهِ، وَأَحَبِّهِمْ إِلَيْهِ، وَأَقْرَبِهِمْ مِنْهُ - مِنْ صَاحِبٍ، أَوْ وَلَدٍ، أَوْ مَنْ يُحِبُّهُ - وَهُوَ يَخُونُهُ. فَإِنَّهُ يَلْحَقُهُ مِنْ ذَلِكَ الِاطِّلَاعِ عَلَيْهِ حَيَاءٌ عَجِيبٌ. حَتَّى كَأَنَّهُ هُوَ الْجَانِي. وَهَذَا غَايَةُ الْكَرَمِ.

وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ سَبَبَ هَذَا الْحَيَاءِ أَنَّهُ يُمَثِّلُ نَفْسَهُ فِي حَالِ طَاعَتِهِ كَأَنَّهُ يَعْصِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ. فَيَسْتَحْيِي مِنْهُ فِي تِلْكَ الْحَالِ. وَلِهَذَا شُرِعَ الِاسْتِغْفَارُ عُقَيْبَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، وَالْقُرَبُ الَّتِي يَتَقَرَّبُ بِهَا الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.

وَقِيلَ: إِنَّهُ يُمَثِّلُ نَفْسَهُ خَائِنًا، فَيَلْحَقُهُ الْحَيَاءُ. كَمَا إِذَا شَاهَدَ رَجُلًا مَضْرُوبًا وَهُوَ صَدِيقٌ لَهُ، أَوْ مَنْ قَدْ أُحْصِرَ عَلَى الْمِنْبَرِ عَنِ الْكَلَامِ، فَإِنَّهُ يَخْجَلُ أَيْضًا. تَمْثِيلًا لِنَفْسِهِ بِتِلْكَ الْحَالِ.

وَهَذَا قَدْ يَقَعُ. وَلَكِنَّ حَيَاءَ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى مَحْبُوبِهِ وَهُوَ يَخُونُهُ لَيْسَ مِنْ هَذَا. فَإِنَّهُ لَوِ اطَّلَعَ عَلَى غَيْرِهِ مِمَّنْ هُوَ فَارِغُ الْبَالِ مِنْهُ، لَمْ يَلْحَقْهُ هَذَا الْحَيَاءُ وَلَا قَرِيبٌ مِنْهُ. وَإِنَّمَا يَلْحَقُهُ مَقْتُهُ وَسُقُوطُهُ مِنْ عَيْنِهِ. وَإِنَّمَا سَبَبُهُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - شِدَّةُ تَعَلُّقِ قَلْبِهِ وَنَفْسِهِ بِهِ. فَيُنْزِلُ الْوَهْمُ فِعْلَهُ بِمَنْزِلَةِ فِعْلِهِ هُوَ. وَلَا سِيَّمَا إِنْ قُدِّرَ حُصُولُ الْمُكَاشَفَةِ بَيْنَهُمَا. فَإِنَّ عِنْدَ حُصُولِهَا يَهِيجُ خُلُقُ الْحَيَاءِ مِنْهُ تَكَرُّمًا. فَعِنْدَ تَقْدِيرِهَا يَنْبَعِثُ ذَلِكَ الْحَيَاءُ. هَذَا فِي حَقِّ الشَّاهِدِ.

وَأَمَّا حَيَاءُ الرَّبِّ تَعَالَى مِنْ عَبْدِهِ: فَذَاكَ نَوْعٌ آخَرُ. لَا تُدْرِكُهُ الْأَفْهَامُ. وَلَا تَكَيَّفُهُ الْعُقُولُ. فَإِنَّهُ حَيَاءُ كَرَمٍ وَبِرٍّ وُجُودٍ وَجَلَالٍ. فَإِنَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا. وَيَسْتَحْيِي أَنْ يُعَذِّبَ ذَا شَيْبَةٍ شَابَتْ فِي الْإِسْلَامِ.

وَكَانَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ يَقُولُ: سُبْحَانَ مَنْ يُذْنِبُ عَبْدُهُ وَيَسْتَحْيِي هُوَ. وَفِي أَثَرٍ: «مَنِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ اسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ» .

وَقَدْ قَسَّمَ الْحَيَاءَ عَلَى عَشَرَةِ أَوْجُهٍ: حَيَاءُ جِنَايَةٍ. وَحَيَاءُ تَقْصِيرٍ. وَحَيَاءُ إِجْلَالٍ. وَحَيَاءُ كَرَمٍ. وَحَيَاءُ حِشْمَةٍ. وَحَيَاءُ اسْتِصْغَارٍ لِلنَّفْسِ وَاحْتِقَارٍ لَهَا. وَحَيَاءُ مَحَبَّةٍ. وَحَيَاءُ عُبُودِيَّةٍ. وَحَيَاءُ شَرَفٍ وَعِزَّةٍ. وَحَيَاءُ الْمُسْتَحْيِي مِنْ نَفْسِهِ.

من كتاب كليليه ودمنه قصه القرد والنجار

زعموا أن قردًا رأى نجارًا يشق خشبةً و هو راكب عليها, و كلما شق منها ذراعًا ادخل

 فيه وتدًا.فوقف ينظر إليه و قد أعجبه ذلك. ثم إن النجار ذهب لبعض شأنه فركب القرد

الخشبة و جعل وجهه قبل الوتد فلزم الشق عليه*, فكاد يغشى عليه من الألم. ثم إن النجار

وافاه فوجده على تلك الحالة, فأقبل عليه يضربه, فكان ما لقي من النجار من الضرب

أشد ممَا أصابه من الخشبة.و يضرب هذا المثل فيمن يتكلف من القول و الفعل ما ليس من

شكله.

الاثنين، 4 فبراير 2013

صفات المهدي كما وردت في كتاب نهاية العالم للدكتور محمد العريفي

عن ابي سعيد الخدري - رضي الله عنه - ان النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ((المهدي مني)) اي من نسلي..هذا نسبه ، ثم ذكر صفاته الخلقيه فقال : ((أجلى الجبهة ، اقنى الانف ، يملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، ويملك سبع سنين)) 

((أجلى الجبهة)) : اي منحسر الشعر من مقدمة راسه ، أو واسع الجبهة .
((أقنى الأنف))  : اي طويل الانف مع دقه أرنبته وحدب في وسط الانف ، ليس افطس الانف .
ومن صفته : 
اسمه : كإسم النبي - صلى الله عليه وسلم - واسم ابيه كإسم ابي النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو محمد بن عبد الله ، من آل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ( من نسل الحسن بن علي رضي الله عنه ) .

والحكمه من كونه من نسل الحسن
 ان الحسن تولى الخلافه بعد استشهاد ابيه علي بن ابي طالب - رضي الله عنه - فصار للمسلمين اميران : 

*الحسن - رضي الله عنه - في العراق والحجاز وغيرها . 
*ومعاويه بن ابي سفيان - رضي الله عنه - في الشام وما حولها .  

 وبعدما حكم الحسن سته اشهر تنازل عن الخلافه لمعاويه من غير عوض دنيوي ، انما لوجه الله تعالى ، لجمع كلمه المسلمين على حاكم واحد ، وحقن الدماء فكافأه الله بذلك ، ومن ترك شيء لله أعطاه الله او اعطى ذريته أكثر منه .
 

البخل حتى في نور المصباح

ذكر الجاحظ في كتابه البخلاءانه: 
"ذكر اصحابنا ان خراسانيه ترافقوا في منزل ، وصبروا عن الارتفاق بالمصباح ما امكن الصبر ثم انهم تناهدوا وتخارجوا ، وابى واحد منهم ان يعينهم ، وان يدخل في الغرم معهم ، فكانوا اذا جاء المصباح شدو عينيه بمنديل ، ولا يزال ولا يزالون الا ان يناموا ويطفئوا المصباح ، فإذا اطفأوه اطلقوا عينيه .