ذكر الجاحظ في كتابه البخلاءانه:
"ذكر اصحابنا ان خراسانيه ترافقوا في منزل ، وصبروا عن الارتفاق بالمصباح ما امكن الصبر ثم انهم تناهدوا وتخارجوا ، وابى واحد منهم ان يعينهم ، وان يدخل في الغرم معهم ، فكانوا اذا جاء المصباح شدو عينيه بمنديل ، ولا يزال ولا يزالون الا ان يناموا ويطفئوا المصباح ، فإذا اطفأوه اطلقوا عينيه .
"ذكر اصحابنا ان خراسانيه ترافقوا في منزل ، وصبروا عن الارتفاق بالمصباح ما امكن الصبر ثم انهم تناهدوا وتخارجوا ، وابى واحد منهم ان يعينهم ، وان يدخل في الغرم معهم ، فكانوا اذا جاء المصباح شدو عينيه بمنديل ، ولا يزال ولا يزالون الا ان يناموا ويطفئوا المصباح ، فإذا اطفأوه اطلقوا عينيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق