أورد الامام الشعراوي في كتاب تفسير القران الكريم تحت عنوان الموت نقض الحياة:
ولقد جعل الله سبحانه وتعالى من قضيه الموت دليلا على قضيه الخلق....فالموت نقض
الحياه...اي ان الحياه موجوده وانا انقضها بالموت ونقض كل شيء ياتي على عكس بنائه فإذا اردنا ان نبني عماره نبدأ بالدور الاول واذا اردنا ان نهدمها نبدا بالدور الاخير اذا وصلت الى مكان واردت ان اعود ابدا من لآخر نقطه وصلت اليها انها تمثل اول خطوه في العوده ونحن لم نعلم عن خلق الحياة شيئا لاننا لم نكن موجودين ساعه الخلق ولكننا نشهد الموت كل يوم والموت نقض الحياه اذا هو يحدث على عكسها اول شيء يحدث للانسان عند الموت ان الروح تخرج وهي اخر ما دخل فيه ، اول شيء خروج الروح ، اذا اخر شيء دخل في الجسم هو الروح ، ثم تبدا مراحل عكس عمليه الخلق يتصلب الجسم ، هذا هو الصلصال ، ثم يتعفن ويصبح رمه ، هذا هو الحمأ المسنون ، ثم يتبخر الماء من الجسد ويصبح الطين ترابا ، ويعود الى الارض ، اذا مراحل الافناء التي اراها واشهدها كل يوم هي عكس مراحل الخلق ، فهناك الصدق في ماده الخلق ، والصدق في كيفيه الخلق كما هو واضح امامي من قضيه نقض الحياة وهي الموت.....
شيء اخر يقول الله سبحانه وتعالى "ونفخت فيه من روحي"...ومعنى النفخ اي نفس..اي ان هناك نفس خرج من النافخ الى المنفوخ فيه..فبدأت الحياة..وبماذا تنتهي الحياه؟؟ بخروج هذا النفس ..فأنت اذا شككت ان اي انسان قد فارق الحياة يكفي ان يقال لك انه لا يتنفس...لتتأكد يقينا انه قد مات...اذا دخول الحياة الى الجسد هو دخول هذا النفس...مصداقا لقوله تعالى"ونفخت فيه من روحي"...وخروجها هو خروج هذا النفس..
ولقد جعل الله سبحانه وتعالى من قضيه الموت دليلا على قضيه الخلق....فالموت نقض
الحياه...اي ان الحياه موجوده وانا انقضها بالموت ونقض كل شيء ياتي على عكس بنائه فإذا اردنا ان نبني عماره نبدأ بالدور الاول واذا اردنا ان نهدمها نبدا بالدور الاخير اذا وصلت الى مكان واردت ان اعود ابدا من لآخر نقطه وصلت اليها انها تمثل اول خطوه في العوده ونحن لم نعلم عن خلق الحياة شيئا لاننا لم نكن موجودين ساعه الخلق ولكننا نشهد الموت كل يوم والموت نقض الحياه اذا هو يحدث على عكسها اول شيء يحدث للانسان عند الموت ان الروح تخرج وهي اخر ما دخل فيه ، اول شيء خروج الروح ، اذا اخر شيء دخل في الجسم هو الروح ، ثم تبدا مراحل عكس عمليه الخلق يتصلب الجسم ، هذا هو الصلصال ، ثم يتعفن ويصبح رمه ، هذا هو الحمأ المسنون ، ثم يتبخر الماء من الجسد ويصبح الطين ترابا ، ويعود الى الارض ، اذا مراحل الافناء التي اراها واشهدها كل يوم هي عكس مراحل الخلق ، فهناك الصدق في ماده الخلق ، والصدق في كيفيه الخلق كما هو واضح امامي من قضيه نقض الحياة وهي الموت.....
شيء اخر يقول الله سبحانه وتعالى "ونفخت فيه من روحي"...ومعنى النفخ اي نفس..اي ان هناك نفس خرج من النافخ الى المنفوخ فيه..فبدأت الحياة..وبماذا تنتهي الحياه؟؟ بخروج هذا النفس ..فأنت اذا شككت ان اي انسان قد فارق الحياة يكفي ان يقال لك انه لا يتنفس...لتتأكد يقينا انه قد مات...اذا دخول الحياة الى الجسد هو دخول هذا النفس...مصداقا لقوله تعالى"ونفخت فيه من روحي"...وخروجها هو خروج هذا النفس..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق