اخبار العربيه

السبت، 26 يناير 2013

اسرار النجاح انطوني رابينز

اولا:
لا معلول من دون علة وغاية. فوراء كل حدث مصلحة قد تتضمن العديد من المنافع. ويجب التركيز حيال كل ظرف على جوانبه الإيجابية دون السلبية والخطوة الأولى لمثل هذا التغيير معرفة ذلك الظرف. فالأفكار المقيدة، تكبل الإنسان، ولابد من التغلب على القيود، ومبادرة الأعمال بقوة واقتدار وأفكار راسخة، كي يمكن الوصول إلى النتائج المرجوة.
ثانيا:
ليس ثمة شيء اسمه الفشل، إنما حصيلة كل تجربة مجرد نتيجة نتوصل إليها. والناجحون في كل مجتمع هم الذين إذا اختبروا شيئاً ولم يصلوا إلى النتيجة التي كانوا يرغبون فيها، استخدموا هذه التجربة للنجاح في اختبارات أخرى. أي أنهم يباشرون في مشروع جديد ويصلون إلى نتائج جديدة.
يقول وليام شكسبير في هذا المجال: "المشكلات والشكوك تخوننا، وتجعلنا نخسر فرصة بلوغ الأشياء الحسنة، لأننا نخاف السعي والجد".
الخوف من الفشل يسمم الذهن، وهو من أبرز القيود التي تكبّل معظم الناس. إذن فلنعلِّم أذهاننا أنه لا يوجد شيء اسمه الفشل، وإنما ثمة نتائج فقط، ويمكن بتغيير أساليبنا التوصل إلى نتائج جديدة.
ثالثا:
تحملوا مسؤولية كل ما يحدث. فتقبل المسؤولية من أهم المعايير الدالة على قدرات الشخص ونضجه. والواقع أنكم بتقبلكم مسؤولية أعمالكم وأفكاركم ستصلون إلى كل شيء. وإذا سيطرتم على أنفسكم كان النجاح حليفكم.
رابعا:
للانتفاع من الشيء، ليس من الضروري معرفته بالكامل. ومعنى هذا أنه للاستفادة من الشيء، لا حاجة لأن نعرف كل شيء حول ذلك الشيء، فالاستفادة من الأجزاء المهمة والضرورية من دون الدخول في التفاصيل ستؤدي إلى نتائج مرضية. والناجحون غالباً ما يقتصدون في الوقت.
انهم يأخذون من كل شيء لبابه وما يحتاجون إليه، ولا يبالون لبقية الأجزاء. انهم يعلمون ما هو المهم والأساسي وما هو الشيء غير الضروري.
خامسا:
الآخرون أعظم أرصدتكم. يحمل مشاعر احترام واكرام للآخرين ويشعرون تجاههم بالوحدة والاشتراك في الأهداف، ويحترمونهم بدل إيذائهم لا توجد أية فرصة ثابتة من دون التضامن والتلاحم مع آخرين. كما أن الناجحين يتقنون اللغة التي يسألون به الآخرين.
سادسا:
العمل ضرب من الترفيه والتسلية. فمن مسالك بلوغ النجاح، خلق ترابط وثيق بين العمل والرغبة، بأن نمنح لأعمالنا طابع الترفيه والتسلية.
يقول مارك تواين: "يكمن سر النجاح في أن تجعلوا من أعمالكم ممارسات مسلية" وعليه إذا كان لكم أثناء أعمالكم ذات الرغبة والاندفاع والحيوية التي تبدونها عند الترفيه والتسلية تضاعفت النتائج الإيجابية والعطاء في حياتكم.
سابعا:
ما من نجاح دائم يتأتّى بدون مثابرة. ليس الناجحون أفضل ولا أذكى ولا أقوى من الآخرين، وإنما كانت لهم مثابرتهم وإصرارهم المميز. تقول الروسية المعروفة أنا باولوفا بالرين: "تابعوا الهدف بدون كلل أو توقف، فهذا هو سر النجاح". فبمعرفة الهدف، واستلهام النماذج الراقية، والمبادرة إلى العمل، وتركيز الدقة واليقظة للمعرفة ستخطون بمحصلات ممتازة، والإصرار على هذه الآليات إلى حين إحراز الأهداف المرسومة يمثل المعادلة الذهبية لنجاح حاسم.
عموماً يحاول الناجحون أن يبلغوا مطامحهم بأي ثمن، وهذه من الخصائص التي تميزهم عن سائر الناس. وتذكروا دوماً أن كل نجاح سوف يترك آثاراً. اقرأوا سير الناجحين وتبصروا فيما كان لهم من الأفكار والآراء التي ضاعفت قدراتهم على الجد والعمل وأدت إلى إحرازهم نتائج قيمة.
لقد كان لهذه الأصول تأثير أكيد في الناجحين، وبإمكانكم أيضاً إذا عقدتم العزم أن تسيروا في نفس الطريق.

قول ابن القيم في تفسير قوله تعال:" ما لكم لا ترجون لله وقارا"

اورد الامام ابن قيم الجوزيه - رحمه الله - في كتابه الوابل الصيب من الكلم الطيب:

أن اول مراتب تعظيم الحق عز وجلتعظيم امره ونهيه ، وذلك لان المؤمن يعرف ربه عز وجل برسالته التى ارسل بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الى كافه الناس، ومقتضاها الانقياد لامره ونهيه ، وانما يكون ذلك بتعظيم امر الله عز وجل واتباعه ، وتعظيم نهيه واجتنابه فيكون تعظيم المؤمن لأمر الله ونهيه دالا على تعظيمه لصاحب الامر والنهي ، ويكون بحسب هذا التعظيم من الابرار المشهود لهم بالايمان والتصديق وصحه العقيده والبراءه من النفاق الاكبر . فإن الرجل قد يتعاطئ فعل الامر لنظر الخلق ، وطلب المنزلة والجاه عندهم ، ويتقي المناهي خشه سقوطه من أعينهم ، وخشيه العقوبات الدنيويه من الحدود التي رتبها الشارع -صلى الله عليه وسلم-على المناهي ، فهذا ليس فعله وتركه صادر عن تعظيم الامر والنهي ولا تعظيم الآمر والناهي ، فعلامه التعظيم للأوامر رعايه اوقاتها وحدودها ، والتفتيش عن اركانها وواجباتها وكمالها ، والحرص على تحينها في اوقاتها ، والمسارعه اليها عند وجوبها ، وحزن والكآبه والاسف عند فوت حق من حقوقها ، كمن يحزن على فوت الجماعه ، ويعلم انه لو تقبلت منه صلاته منفردا فانه قد فاته سبعة وعشرون ضعفا . ولو ان رجلا يعاني البيع والشراء تفوته صفقه واحدة في بلده من غير سفر ومشقه [ قيمتها ] سبعة وعشرون دينارا لأكل يديه ندما واسفا ، فكيف وكل ضعف مما تضاعف به صلاة الجماعه خير من الف والف الف وما شاء الله تعالى ، فإذا فوت العبد عليه هذا الربح قطعا - وكثير من العلماء يقول لا صلاة له - وهو بارد القلب فارغ من هذه المصيبه غير مرتاع لها ، فهذا من عدم تعظيم امر الله تعالى في قلبه . 

الأربعاء، 23 يناير 2013

ان العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنه

قال ابن القيم في قول السلف : " ان العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنه ، ويعمل الحسنه

 يدخل بها النار ، قالوا: كيف؟ قال: بعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه خائفا منه مشفقا 

وجلا باكيا نادما مستحيا من ربه تعالى ناكس الرأس بين يديه منكسر القلب له ،فيكون 

 ذلك الذنب انفع له طاعات كثيره بما ترتب عليه من هذه الامور التي بها سعادة العبد 

وفلاحه ، حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنه . 

ويفعل الحسنه فلا يزال يمن بها على ربه ، ويتكبر بها ، ويرى نفسه ، ويعجب بها ، 

ويستطيل بها ويقول فعلت وفعلت فيورته من العجب والكبر والفخر والاستطاله ما 

يكون سبب هلاكه .

الثلاثاء، 22 يناير 2013

من اسرار النجاح لـ انطوني رابينز

للانتفاع من الشيء، ليس من الضروري معرفته بالكامل. ومعنى هذا

أنه للاستفادة من الشيء، لا حاجة لأن نعرف كل شيء حول ذلك

الشيء، فالاستفادة من الأجزاء المهمة والضرورية من دون الدخول

في التفاصيل ستؤدي إلى نتائج مرضية. والناجحون غالباً ما يقتصدون

في الوقت.

روائع ابن قيم الجوزيه في الانسان

من روائع ابن قيم الجوزيه في الانسان:

من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه ، وأن تسمع داعيه ثم تتأخر

عن الإجابة ، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره ، وأن

تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له ، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته

ثم لاتطلب الأنس بطاعته ، وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في

غير حديثه والحديث عنه ، ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره

ومناجاته ، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ، ولاتهرب منه

إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه ، وأعجب من هذا علمك أنك لابد

لك منه ، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض ، وفيما يبعدك عنه

راغب.