من روائع ابن قيم الجوزيه في الانسان:
من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه ، وأن تسمع داعيه ثم تتأخر
عن الإجابة ، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره ، وأن
تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له ، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته
ثم لاتطلب الأنس بطاعته ، وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في
غير حديثه والحديث عنه ، ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره
ومناجاته ، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ، ولاتهرب منه
إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه ، وأعجب من هذا علمك أنك لابد
لك منه ، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض ، وفيما يبعدك عنه
راغب.
من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه ، وأن تسمع داعيه ثم تتأخر
عن الإجابة ، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره ، وأن
تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له ، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته
ثم لاتطلب الأنس بطاعته ، وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في
غير حديثه والحديث عنه ، ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره
ومناجاته ، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ، ولاتهرب منه
إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه ، وأعجب من هذا علمك أنك لابد
لك منه ، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض ، وفيما يبعدك عنه
راغب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق